Homeوجوه

جبران خليل جبران(1883-1931)

جبران خليل جبران(1883-1931)

أديب عربيّ من شعراء العصر الحديث, لمع نجمه واشتهر في الغرب لا سيما في أمريكا كما اشتهر في الشرق، وحمل كلمته كرسالة بكل جرأة. ولادة ونشأةولد جبران

فيلمون وهبي…سبع الأغنية وصانع الألحان الخالدة
زينب فواز العاملية: درة الشرق التي سبقت مي زيادة ومحمد حسين هيكل
جورجينا رزق: ملكة جمال الكون عام 1971

أديب عربيّ من شعراء العصر الحديث, لمع نجمه واشتهر في الغرب لا سيما في أمريكا كما اشتهر في الشرق، وحمل كلمته كرسالة بكل جرأة.

ولادة ونشأة
ولد جبران خليل جبران في 6 كانون الثاني عام 1883 في بشرّي, شمال لبنان, وهو سوري الأصل, حيث نزح أحد أجداده قديماً من دمشق إلى لبنان. كان والده, خليل سعد جبران, رجلاً فقيراً مثل باقي سكان القرية ويعمل في تربية المواشي, أمّا أمّه كاملة رحمة, فكانت ابنة أحد العلماء المسيحيين, وكان لها دور وأثر كبيرين في حياته وشخصيته, إذ كانت تشجعه وتحثه على تنمية موهبته في الرسم, والكتابة الأدبية, وهي التي عرّفته على القصص العربية المشهورة كقصة ألف ليلة وليلة, كما عرفته على أشعار أبي نواس, وظلت تساندة وتدعمه منذ طفولته حتى أصبح أديباً معروفاً ومشهوراً.


تعلم جبران مبادئ اللغة العربية والفرنسية والسريانية في سن الخامسة في مدرسة إليشاع, ثمّ انتقل مع والدته إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعلم في المدرسة اللغة الإنجليزية. حظي بإهتمام كبير من أساتذته في المدرسة بس ملاحظتهم لميوله الفنية التي تبشر بمستقبل مشرق. في عام 1908, سافر إلى فرنسا لإستكمال دروسه في فنون الرسم في أكاديمية “جوليان” في باريس حيث حقق نجاحا كبيرا.

بداياته الأدبية

كانت بداية نشره أول مقال أدبي له في آذار عام 1904 حيث نشر أول مقال أدبي في صحيفة المهاجر, وكان المقال بعنوان “رؤيا”, وقد نال إعجاب القراء بسبب الأسلوب الذي استعمله والسعة في الخيال.  شجع ذلك جبران على نشر سلسلة مقالات أخرى في نفس الصحيفة اتّسمت بالرومانسية, أطلق عليها اسم “رسائل النار”, ونشرت معظم هذه المقالات فيما بعد في كتاب “دمعة وابتسامة”.

 بعد مرور عام, نشر مقالاً طويلاً بعنوان “الموسيقى” وأصدر بعدها مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان “عرائس المروج” والثانية بعنوان “الأرواح المتمردة” عبّر فيهما عن نقمته على المجتمع الإقطاعي الظّالم والفاسد وعن رفضه لتقييد الحب بتقاليد كان يرى أنّها بالية, وفي نفس تلك الفترة كان قد أقام معرضاً للرسم في بوسطن.

قصة حب خلدتها الرسائل دون لقاء

من رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة
من رسائل جبران خليل جبران ومي زيادة

كانت العلاقة بين مي زيادة وجبران مبنية على الرسائل فقط، حيث لم يلتقيا حتى رحيلهما.

اشتهر الأديبان برسائل الحب المتبادلة، حيث كانا يعبران عن مشاعرهما وعواطفهم من خلال الرسائل فقط، وكانت الرسائل آنذاك أعظم ما يعبر عن الحب.

بدأت الصقة عام ١٩٢١، كانت العلاقة صداقة فقط وتحولت فيما بعد إلى علاقة حب انتهت دون لقاء. في العام نفسه ارسلت مي رسالة لجبران تعبر عن إعجابها بكتاباته، فأرسل إلبها روايته “الأجنحة المتكسرة”، حينها أرسلت مي رسائل تعبر عن إعتراضها مع كتاباته فيما يخص الزواج.

ارسلت مي بعدها صورتها إليه حيث بدوره رسمها بالفحم. وحين تجاوزت مي الثلاثين عاما، قررت الإعتراف له بمشاعرها ورغبتها بالزواج به، إلا أن الأمر لم يتحقق ودام الحب بينهما ٢٠ عاما خلدته الرسائل فقط.

بعض مؤلفاته بالغة العربية والأجنبية

الأجنحة المتكسرة(1912), العواصف(1920), البدائع والطرائف(1923), آلهة الأرض(1931), حديقة النبي(1933).

الرابطة القلمية

الرابطة القلمية هي جمعية أدبية أسسها أدباء مُهاجرون سوريون ولبنانيون في مدينة نيو يورك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1920.

بعد أن لمع نجم الأديب جبران في عالم الأدب والفن، توالت ابداعاته بعد ان انتقل الى نيويورك حيث أصبحت وجهت الأدباء الذين أسس معهم الرابطة القلمية وكان هو عميدها.

 من أعضاء الرابطة، ميخائيل نعيمة ووليام كاتسفليس وندرة حداد وإيليا أبو ماضي ووديع باحوط ورشيد أيوب وإلياس عطا الله وعبد المسيح حداد ونيب عريضة.

كانت الرابطة تعنى بتشجيع الكتاب والآداب العربية ونشر أعضائها الجرائد والصحف العربية في بلاد الإغتراب. ساعدت الرابطة جبران كثيرا في حياته من خلال جمهوريتها حيث كان أكبر الفاعلين بها، إلا أنها تفككت عام ١٩٣٢ بعد وفاته مباشرة.

وفاة الأديب العربي

متحف جبران خليل جبران
متحف جبران خليل جبران

توفي جبران في نيويورك في 10 نيسان عام 1931 نتيجة إصابته بمرض السل وتليف الكبد, إضافة إلى معاناة سابقة مع مرض النقرس. كانت رغبته أن يدفن في لبنان لذى نقل دجثمانه عام 1932 إلى لبنان حيث دفن في صومعته القديمة, والتي عرفت فيما بعد بمتحف جبران.

لقرائة المزيد للكاتبة يرجى الضغط هنا

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0