Homeأماكن

200 عاماً والحكاية مستمرة… صناعة الصابون لا تتغير

200 عاماً والحكاية مستمرة… صناعة الصابون لا تتغير

نادرة هي المهن التي حافظت على أصلها وطبيعتها. ففي قلب الأسواق القديمة في طرابلس، وتحديدا داخل سوق خان المصريين، تناقلت صناعة الصابون من جيل إلى جيل.

مبنى البيضة (1965): نهاية أكبر مول في الشرق الأوسط!
أسواق بيروت بين الماضي والحاضر
سوق الإثنين.. منذ عهد المماليك في النبطية
نادرة هي المهن التي حافظت على أصلها وطبيعتها. ففي قلب الأسواق القديمة في طرابلس، وتحديدا داخل سوق خان المصريين، تناقلت صناعة الصابون من جيل إلى جيل.
معمل الصابون في طرابلس – ليا حبيقة

توارث محمود شركس مهنة والده وأجداده، فتعلم صناعة الصابون وحافظ على استمراريتها. فعندما بلغ الثمانية سنوات ترك مقاعد الدراسة ونزل إلى المصنع. شهر واحد كان كافيا له باحتراف المهنة، يوما بعد يوم أصبحت هذه العادة مهنته وشغفه. بدأت عائلة شركس بإنتاج الصابون منذ العام 1803 حتى هذه اللحظة فكما لم تتعب أيادي شركس من صناعة الصابون، لم تمل .الاجيال من التكلم عن عائلتهم فمهنتهم فخرا لهم

مقابلة مع محمود شركس

صحف من مختلف العالم كتبت وتكلمت عن محمود شركس، فبالرغم من عدم إتقانه القراءة، إلا أنه يدرك تماما ما قيل عنه في كل مقال وفي مختلف اللهجات. يحتفظ بكل الصّور والمجلات التي أضاءت على مهنته. بإبداعه هو السبب الذي يدفع العالم إلى المعرفة أكثر عنه بحسب قوله.

 شخصيات مختلفة ومن بلدان عديدة زارت العم محمود ولكن شخصية واحدة أثرت فيه…

الزائر العزيز

‏هذا المكان محطة، أساسية للسواح في المدينة، ففي حين يستورد لبنان الصابون التجاري، يروي شركس أن الأجانب لا يترددون في شراء الصابون البلدي، لينقلوا هذه الثقافة إلى منازلهم.

بقي المصنع على حاله منذ 200 سنة، فالجدار والآلات هي نفسها. ورغم كل الأزمات والتحديات التي يمر بها لبنان إلا أن عائلة شركس صامدة.

لقراءة المزيد للكاتبة اضغط هنا

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0