لبنان يا قطعة سما..أماكن أثرية تعود لآلاف السنين

يعد لبنان من أكثر الدول السياحية في العالم، اذ يقصده السياح الاجانب والعرب وحتى اللبنانيين المغتربين، ان طبيعة لبنان وتنوعه الثقافي والتاريخي كنتيجة للحضارات المختلفة التي مرت عليه جعلته يتميز بوجود معالم ونشاطات  تهم مختلف الفئات من الناس، فهناك العديد من الآثار الإغريقية والرومانية الباقية، الحصون والقلاع العربية والبيزنطية والصليبية، الكهوف الكلسيّة، الكنائس والمساجد التاريخية، الشطآن الرملية والصخرية، منتجعات التزلج الجبلية، بالإضافة إلى المطبخ اللبناني المشهور عالميًّا، ولكن ما سنركز عليه هو أماكن أثرية عليك ان تزورها.

مغارة جعيتا

مغارة جعيتا أي جوهرة السياحة اللبنانية، وصفها البعض ب “قطعة من الجنة على الأرض”، وسماها البعض الآخر ب “حبة لؤلؤة لبنان”، ووصفت كذلك بالحجارة التي تتكلم، والمياه التي تصلي.

وهي مغارة تتألف من كهف علوي وكهف سفلي، وقد تم اكتشاف الكهف العلوي من قبل المهندس والنحات غسان كلينك في عام 1958، وتم افتتاحها في عام 1969 م للسائحين، أما المغارة السفلية، فقد اكتشفت في في القرن التاسع عشر للميلاد.

وتقع مُغارة جعِيتا شمال العاصمة بيروت ضمن قضاء كسروان، في وادي نهر الكلب، وسميت بهذا الاسم لان كلمة جعيتا تعني المياه الهادرة باللغة الآرامية، وكانت تسمى بالماضي كهف نهر الكلب، وذلك بسبب مرور نهر الكلب فيها، وفي عام 1927 م، تم نقل التسمية إلى مغارة جعِيتا، أي الاسم الذي استخدم في الصحافة والإعلام بكثرة، وأوضحت مرفقًا سياحيًا عالميًا، لا سيما بعد مشاركتها في مسابقة عجائب الدنيا السبع، بسبب كونها أشهر المغاور جمالًا واتساعًا على مستوى العالم.

المتحف الوطني اللبناني

يُعد أحد أهم الاماكن الاثرية في لبنان ، شُيِّد عقب الحرب العالمية الأولى وافتُتح عام 1942م، ويضم مجموعة قطع أثرية غنية جداً (نواويس، فسيفساء، مجوهرات، قطع نقدية،خزف، أسلحة) تعود إلى فترة ما قبل التاريخ، والعصور: البرونزي، الحديدي، والهلنستي، الروماني، والبيزنطي، وفترة الفتح العربي حتى العصر المملوكي. وفي المتحف ثلاثة طوابق، وقاعة للمرئي والمسموع ومتجر بيروت، وساحة المتحف.

الحمامات الرومانية في بيروت

هي من أقدم الاماكن الاثرية في لبنان ، لقبت بأم الشرائع ومرضعة العلوم، هي ساحة تم بناؤها في عصر الامبراطورية الرومانية يقصدها المواطنين الرومان للاجتماع والقراءة والتسوق وتناول الطعام والاستحمام، وتتكون من 3 حمامات مُتجاورة تقع تحديدًا بشارع المصارف في وسط مدينة بيروت، تم اكتشافها في العام 1968م، ومن الهيئة المعمارية للحمامات يتضح أنها كانت بمثابة ناديًا اجتماعيًا يُمارس فيه العامة هواياتهم بجانب الدور الأساسي للحمام في التنظيف والاغتسال.

قصر بيت الدين

يقع القصر بمنطقة الشوف في جبل لبنان، ويُمثل طرازه المعماري أروع أمثلة العمارة اللبنانية المُتبعة أوائل القرن التاسع عشر، وهو تاريخ تشييده بأمر من الأمير بشير الثاني، ثم تعاقب ساكنيه فكان مقرًا للولاة العُثمانيين ثم الفرنسيين، وحاليًا يُعد المقر الصيفي لرئيس الجمهورية اللبنانية.

بئر البترون

ذات مرة، 800 سنة قبل الميلاد، تم بناء قلعة، وقد دمرها زلزال منذ 551 عامًا، لكنها لا تزال هنا نائمة تحت أقدامنا، وتقول الأسطورة إنه “إذا همست برغباتك في هذا البئر، فسوف تتلقى عهود أسلافنا” وذلك من خلال القاء عملتك المعدنية في البئر لتعبر عبر التاريخ في طريق عميق إلى الأرض، وعندما تلمس أرض القلعة، كل ما عليك فعله هو ان تأمل في اللحظات السحرية.

سيمبوزيوم عاليه الدولي للنحت

منحوتات رأس الجبل في عاليه انطلق من خلال فكرة راودت الرسام والفنان والنحات إبن عاليه عارف الريس لتتجسد لاحقاً واحة فنية في الهواء الطلق مقسّمة الى ثلاثة أجزاء داخل المدينة.

وأيضاّ من أشهر الأماكن السياحية في لبنان ويمكن القول “أطيبها” محل بوظة بشير الشهير الذي وصل الى العالمية.

لمعرفة المزيد، اضغط على الرابط