بودكاست عن بيروت في الستينات يحوي مقابلات مع مجموعة من السكان الذين عاشوا فيها وعاصروا تلك الحقبة
بيروت التي لطالما تغنى بها الأدباء والشعراء، زارها وتعاقب عليها منذ العام ٣٠٠٠ قبل الميلاد شعوب وقبائل عديدة تركت بصمتها التراثية عليها. زالت الشعوب وبقيت قاسمًا مشتركًا بينها. ويعود تاريخها إلى آلاف السنين قبل الميلاد، حيث كانت مركزًا للتجارة والثقافة في منطقة الشرق الأوسط مما جعل لها طابعًا فريدًا وتاريخًا غنيًا حيث لقبت “سويسرا الشرق”
في الستينات من القرن الماضي، اكتسبت بيروت لقب “عاصمة الكتابة والنشر“، حيث تجمع فيها أهم الكتّاب العرب، ومن بينهم الروائي الشهير نجيب محفوظ الذي قام بنشر أعماله المعروفة، مثل روايته “أولاد حارتنا”، عام 1962 في دار الآداب وساهمت دور النشر المحلية في نشر الأدب والثقافة العربية في جميع أنحاء المنطقة. وتم تصنيف لبنان في الستينات أيضا على انه رابع اكثر الدول ازدهاراً في العالم، وبين لبنان الستينات واليوم ستون سنة بكاملها.
هذه هي بيروت في نظر العالم، لكن لنفهمها حقًا، يجب أن نمشي في شوارعها القديمة، بين بائعيها المتجولين وسكانها الذين ما زالوا يعيشون في بيوتهم التي تحمل ذكريات الطفولة وتاريخ المدينة. فرغم مرور الزمن، لا تزال أزقتها تزهر بأشجار الياسمين والليمون، تحمل روحًا تاريخية تتنفس الحياة.
بودكاست: بيروت بعيون ساكنيها
إذا أردنا فعلًا أن نفهم بيروت، علينا أن نسمع قصصها من أهلها الأصليين، فهم من يملكون مفاتيح تاريخها وثقافتها الحقيقية. ومن خلال بودكاست “بيروت بعيون ساكنيها”، سنتعرف عليها كما يراها سكانها، لا كما يراها العالم.
معرض الصور
للمزيد شاهد التقرير
COMMENTS